i
صورة من فيديو
في الفيديو الفني نرى مرجان أبو ذيبة لوحدها أمام البحر. مرتدية ملابس تقليدية، تمسك الفنانة مِكشطة مطاطية تكشط بها الأمواج مرارًا وتكرارًا، مُحاوِلةً إعادتها إلى البحر لكن بدون جدوى. في عملها الشاعري البسيط، تقدم لنا أبو ذيبة دراما رائعة: دراما كونِكِ فنانة امرأة في المجتمع العربي المتديّن في إسرائيل.
كشط الماء بمساعدة المكشطة يذكرنا بعمل تنظيف المنزل، ويربط أبو ذيبة بالعمل الأنثوي التقليدي. من جهة أخرى، الخروج من المنزل المغلق إلى الفضاء المفتوح للبحر وتحويل عملية التنظيف إلى فيديو فني، يعكس هوية أنثوية تتخطى الحدود. حركة الموجة الى الامام والخلف، ومكان أبو ذيبة على خط الماء الذي يربط البحر بالساحل، يعبّران عن تقلبات الفنانة بين العالمين التقليدي وعالم الفن، حركة لا نهاية لها، لا خيار فيها ولا قرار. هذا العمل، الذي ينتمي في المعرض الى فئة "يجب وأحتاج"، يلمس التناقض بين ما تحتاجه المرأة وما يجب فعله حسب المجتمع، وبين ما تحتاجه ويجب فعله وفقا لقرارها الشخصي.
كشط الماء بمساعدة المكشطة يذكرنا بعمل تنظيف المنزل، ويربط أبو ذيبة بالعمل الأنثوي التقليدي. من جهة أخرى، الخروج من المنزل المغلق إلى الفضاء المفتوح للبحر وتحويل عملية التنظيف إلى فيديو فني، يعكس هوية أنثوية تتخطى الحدود. حركة الموجة الى الامام والخلف، ومكان أبو ذيبة على خط الماء الذي يربط البحر بالساحل، يعبّران عن تقلبات الفنانة بين العالمين التقليدي وعالم الفن، حركة لا نهاية لها، لا خيار فيها ولا قرار. هذا العمل، الذي ينتمي في المعرض الى فئة "يجب وأحتاج"، يلمس التناقض بين ما تحتاجه المرأة وما يجب فعله حسب المجتمع، وبين ما تحتاجه ويجب فعله وفقا لقرارها الشخصي.